سعدت اليوم 26 أبريل 2017 فى "الملتقى العلمى الدولى الثانى بأكاديمية الفنون" برئاسة الجلسة الأولى للمحور الفكرى " التنوع الثقافى تحديات الراهن ورهانات المستقبل" وبمشاركة كل من د.بان جبار الأستاذ المساعد للسيناريو بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، والبحث تحت عنوان " النسوية وجدلية المحلى والعالمى فى الفيلم السينمائى"، أ. د.الأسعد الجموسى أستاذ السينما والمسرح بجامعة صفاقس بتونس وبحثه بعنوان " الثقافة الثاقفة وحقوق التنوع والإختلاف"، ود. نادر رفاعى المدرس بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون وبحثه " الإتجاهات النقدية فى مطبوعات الثقافة السينمائية المصرية، سلسلة آفاق السينما نموذجاً". تحية تقدير أ.د. أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، ود.عاصم نجاتى مقرر الملتقى على هذه المجهودات العلمية المخلصة للتفاعل مع المستقبل من أجل الأفضل لمصرنا الغالية.
اكد د.محمد ابو الخير ان الثقافه تلعب دورا كبيرا فى تطور الحضارات والمجتمعات المدنيه المختلفه فكلما ازداد ثقافة الجماهير من خلال الفنون والمسرح كلما ازداد الوعى لديهم بالذوق الرفيع ومن ثم الحضور للعروض المتميزه. بالدموع ناشد الفنان محمود الجندى الشباب على التكاتف والتعاون والحب من اجل النهوض بمصر الحبيبه إلى مستقبل مشرق.
افتتح اليوم الاستاذ الدكتور محمد ابو الخير رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى العرض المسرحى اللى بنا مصر على مسرح الشباب بالعائم فى تمام الساعه الثامنه ونصف بحضور الفنان ماهر سليم مستشار رئيس القطاع والفنان حلمى فوده مدير مسرح الشاب بالعائم وزوجة المرحوم د/ محسن مصلحى
العرض المسرحى اخراج اسلام امام تاليف د/ محسن مصلحى ديكور حازم شبل ملابس مها عبد الرحمن موسيقى والحان وليد الشهاوى
بطولة الفنان محمود الجندى وهشام اسماعيل ومدحت تيخه واحمد عبد الهادى واحمد فتحى وسمر علام وعلى كمالو ومحمد اكرم وسعاد صالح وميردونا سليم ومحمد ثروت
""اللى بنا مصر"" عرض سياسى كوميدى يتناول معاناة الشعب المصرى بسبب حالة الهبوط التى وصل إليها الاقتصاد المصرى والفوضى الأخلاقية العارمة المنتشرة والمفاهيم الخاطئه بين الشباب واتساع دائرة الصراع على الساحة المصرية كلما تزايدت قوة المتطرفين و انتمائهم . فى الشارع المصرى وكذلك واندهاش طلعت حرب فى الدور الذى يجسده الفنان محمود الجندى على ماوصل اليه السينما المصريه من ثقافه سلبيه تعمل على تعميم العقول من خلال منتج ينشر الفساد والرذيله واستغلال فقر الشباب ومخرج جاهل، ومن هنا يأتى دور الفن الجيد لمحاربة، كل أساليب الفساد وأيضاً الأفكار الظلامية للإرهاب.